Sholawat Mi'rojiyah Syaikh Muhyiddin Ibnu 'Aroby


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ

اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ مَنْ أَنْتَ عَاصِمُهُ, وَجِبْرِيْلُ خَادِمُهُ وَالْبُرَاقُ مُرَكِّــبُهُ, وَالْـمِعْرَاجُ سَفْرُهُ, وسدرة الـمنتهى مَرْقَدُهُ وَمَقَامُهُ, وَقَابَ قَوْسَيْنَ أَوْ أَدْنٰى مَطْلُبُهُ وَمُرَامُهُ, وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ, اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مَنِ انْشِقَاقَ الْقَمَرَ إشّارَتُهُ, ﴿ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغٰى ﴾ فَهِمَّــتُهُ وَرُتْبَــتُهُ وَالْقُرْآنُ حُجَّتُهُ وَالْــكَعْبَةُ قِبْلَتُهُ وَالدُّنْيَا مَفْقُوْدُهُ, وَالْعُقْبَى مَوْجُوْدُهُ, وَالرَّبُّ مَعْبُوْدُهُ وَالْـمَعْبُوْدُ مَقْصُوْدُهُ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

أَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ صَاحِبِ التَّـــأْوِيْلِ وَالتَّـــنْزِيْلِ الْـمُؤَيَّـدِ بِجِبْرَائِــيْلَ وَمِيْكَائِـيْلَ الْـمَـبْعُوْثِ بِأَكْرَمِ عَشِـــيْرَةِ وَقَبَائِلَ الْـمَنْعُوْتِ فِى التَّوْرَاةِ وَالزَّبُوْرِ وَالْفُرْقَانِ وَاْلإنْجِــيْلِ, وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ هُوَ بَدْرُ التَّمَامِ نُوْرُ الظَّلَامِ صَاحِبُ الْقَمْقَامِ شَافِعُ الْـمُذْنِبِـــيْنَ يَوْمَ الْقِــيَامَةِ, مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الدَّاعِى إلٰى دَارِ السَّلَامِ, وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ مُوَاصِلُ اْلأرْحَامِ وَمُجَانِبُ اْلآثَامِ وَالْـمُظَلــِّلُ بِالْغَمَامِ وَقَامِعُ اْلأذْلَامِ وَصَدْرُ الْــكِرَامِ وَصَادِقُ الْــكَلَامِ, مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ سَيِّدُ اْلأنَامِ وَعَلٰى مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ نَاظِمِ نِطَاقِ مِلَّةِ اْلإسْلَامِ وَقَامِعِ زَوَاقِ دَوْلَةِ اْلأَصْنَامِ أَفْضَلِ الرُّسُلِ الْكِرَامِ, صَاحِبِ بَــيْتِ اللهِ الْحَرَامِ, مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَسُوْلِ الْـمَلِكِ الْعَلَّامِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ اْلأعْلَامِ وَمَظْهَرِ اْلإسْلَامِ وَكَاسِرِ اْلأصْنَامِ وَصَدْرِ الْكِرَامِ وَصَادِق الْكَلَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الدَّاعِى إلٰى دَارِ السَّلَامِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَحَبِــيْبِكَ وَمُصْطَفَاكَ وَخَلِيْلَكَ وَرَسُوْلَكَ وَمُجْتَبَاكَ الدَّاعِى إلٰى دَارِ السَّلَامِ وَالْـمُنْفَرِ مِنَ الْهَلَاكِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ مَنْ صَلَّى بِالْـمَلَإِ اْلأَعْلٰى إمَامًا بِـــاْلأَمْـــلَآءِ الَّذِىْ كَشَفْتَ لَهُ الْحِجَابَ حَتّٰى رَآكَ وَعَرَضَتْ عَلَيْهِ اْلعَرْشُ وَالْــكُرْسِيُّ فَلَمْ يَــلْتَــفِتْ إِلٰى سِوَاكَ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ شَمْسِ الضِّيَاءِ وَالْقَمَرِ الظُّلْمَاءِ خَطِيْبِ اْلأَنْـــبِــيَآءِ وَطَيِّبِ اْلأَغْنِــيَاءِ وَحَبِــيْبِ الْفُقَرَاءِ صَاحِبِ الْفُضَلَاءِ وَالْعُلَمَاءِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْجُوْدِ وَالْحِلْمِ وَالْفُضَلَاءِ وَمَنْبَعِ الشَّفَاعَةِ وَالرِّضَاءِ وَتَاجِ اْلأَوْلِــيَاءِ وَصَفِيِّى اْلأصْفِيَاءِ وَصَاحِبِ الشَّرَفِ وَاللِّوَاءِ وَرَسُوْلِ رَبِّ اْلأَرْضِ وَالسَّمَاءِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى صَاحِبِ التَّاجِ وَالْبُرَاقِ وَالْعِلْمِ وَدَفْعِ الْبَلَاءِ وَاْلأَلَمِ, جِسْمُهُ مُطَهَّرٌ مُنَوَّرٌ فَى الْحَرَامِ وَاسْمُهُ مِكْــتُوْبٌ عَلٰى اللَّوْحِ بِالْقَلَمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ سَيِّـدِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ صَدْرِ اْلأَنْــبِــيَاءِ الْـمُعَظَّمِ وَالْبَدْرِ اْلهَمَامِ الْـمُفَخَّمِ الْـمُؤَيَّدِ الْـمُظَفَّرِ الْـمُكَرَّمِ مَنْبَعِ الْجُوْدِ وَالْفَضْلِ وَالْكِرَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْكَــفِــيْلِ لِـمَنْ آمَنَ وَأَسْلَمَ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَجْهُهُ جَمِيْلٌ شَرْعُهُ دَلِــيْلٌ أَصْلُهُ مِنْ إبْرَاهِيْمَ الْخَلِيْلِ صِفَتُهُ فِى التَّوْرَاةِ وَالزَّبُوْرِ وَاْلإنْجِيْلِ وَالْفُرْقَانِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ خَلِيْفَتُهُ أَصِيْلٌ عَاصِمُهُ جَبْرَائِــيْلٌ خَادِمُهُ مِيْكَائِــيْلٌ نَقِيْبُهُ إسْرَافِيْلٌ مُرَكِّبُهُ بُرَاقٌ سَفْرُهُ مِعْرَاجٌ وَطَرِيْقُهُ مِنْهَاجٌ أُمَّتُهُ فِى الْعِصْيَانِ وَشَفَاعَتُهُ عِنْدَ الرَّحْمٰنِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ إمَامِ الْعَاشِقِـــيْنَ وَفَخْرِ الْـمُشْتَاقِــيْنَ مُنَوِّرُ الْقُلُوْبِ اْلأوْلِيَاءِ الْعَارِفِــيْنَ السَّابِــقِ عَلٰى جَمِــيْعِ اْلأنْــبِــيَاءِ وَالْـمُرْسَلِــيْنَ النَّاطِقِ ﴿ بَــكَـنْتُ نَبِيًّا وَآدَمُ بَـــيْنَ الْـمَاءِ وَالطِّــيْنِ ﴾ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدِ الرَّسُوْلِ اْلأَمِــيْنَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّــيْنَ الَّذِ قُلْتَ فِى شَأْنِهِ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَـمِــيْنَ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْيَدِّ الْبَيْضَاءِ وَخَاتِمِ الرِّسَالَةِ الزَّهْرَاءِ الْـمُخْتَصِّ بِجَبْرَائِــيْلَ الْعَطَاءِ الْـمُنْتَقِمِ مِنْ أَهْلِ الضَّلَالَةِ وَالشَّقَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الشَّفِيْعِ يَوْمَ الْفَضْلِ وَالْقَضَاءِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ شَمْسِ الْغَرَّآءِ وَقَمَرِ الظُّلْمَاءِ وَسَيِّدِ الْبَطْحَاءِ وَمُنْتَهٰى الْجُوْدِ وَالسَّخَاءِ وَمَنْ عَرَجَ بِهِ السَّمَاءَ فَانْتَهٰى إلٰى مَحَلِّ الْــكَرَامَةِ وَاْلإجْتِبَاءِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ صَاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّوَاءِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ النَّـــبِــيِّ الَّذِىْ تَوَجَّهَ إِلَى الْقِبْلَتَـــيْنِ وَصَلَّى لَيْلَةً أَسْرٰي فِى الْـمَسْجِدَيْنِ وَارْتَقٰى إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فىِ أَسْرَعِ مِنْ لَـمْحِ الْعَيْنِ ﴿دَنَا فَتَدَلّٰى, فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ﴾ رَآ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرٰى عِنْدَ سِدْرَةِ اْلـمُنْتَهَى مِنْ عِيْنٍ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى النَّبِىِّ الْحَرَمَيْنِ وَخَيْرِ اْلأَبْطَحَيْنِ وَرَسُوْلِ الثَّــقَلَيْنِ وَجَدِّ الْحُسْنَيْنِ وَالْـمُشَرَّفِ بِمَقَامِ اْلحَرَمَيْنِ كَانَتْ لثمَةَ قَدَمَيْهِ سِدْرَةَ الْـمُنْــتَهٰى وَالْـمَشْعَرَيْنِ وَخَلْعَ فَوْقَ الْعَرْشِ النَّعْلَيْنِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ الَّذِى صَلَّى عَلَيْهِ جَمِيْعُ الْـمَلَائِـــكَةِ فِى الْـمَلَإ اْلأَعْلٰى الْـمَخْصُوْصِ بِرِسَالَةِ خَالِقِ اْلأرْضِ وَالسَّمَاءِ الَّذِى صَرَّحَ فِى أخْبَارِ ﴿الْعُلَمَاءِ وَرَثَةُ اْلأَنْــبِــيَاءِ﴾ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ. الَّذِى بُنِـــيَتْ بُـنْيَانُهُ وَأَظْهَرَ بُرْهَانُهُ, وَجُعِلَتِ الْعَرَبِــيَّةُ الْفَصِيْحَةَ لِسَانَهُ يَامَنْ قَلَ وَقَوْلُهُ الْحَقُّ ﴿فَإِذَا قَرَأْنٰهُ فَاتَّــبِعْ قُرْأَنَــهُ﴾ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ مَعْدَنِ الْوَحْيِ وَالرِّسَالَةِ وَمَحَلُ الْـمَرْوَةِ وَالسَّخَاوَةِ غَزَالُ بَرِيَّةِ النُّبُوَّةِ وَغُصْنُ رَبْوَةٍ فِى رَوْضَةِ الْفَتْوٰةِ الْـمَوْلُوْدِ فِى الْبَطْحَاءِ الَّذِى بِمَكَّةَ شَرَّفَ اسْمُهُ كُلَّ دِيْنَارٍ وَسِكَّةٍ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ الَّذِى طَابَ أَصْلُهُ وَفَرْعُهُ كَمَا طَابَ دِيْنُهُ وَشَرْعُهُ مَلَكِ الْعَرْشِ مُعِيْنُهُ, وَجَبْرَائِــيْلُ خَادِمُهُ وَالْكَعْبَةُ قِبْلَتُهُ وَالتَّوْحِيْدُ مِلَّتُهُ وَاْلإسْلَامُ وَدَعْوَتُهُ وَالْجَمَاعَةُ حِرْفَتُهُ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ النَّصْرُ هَمَّتُهُ وَالْفَوْزُ زِيْنَتُهُ وَالْحِلْمُ حِرْفَتُهُ وَالْعَدْلُ شَرِيْعَتُهُ وَالصِّدْقُ طَبِــيْعَتُهُ وَاْلإخْلَاصُ فِطْرَتُهُ وَالْـمُؤْمِنُوْنَ أُمَّتُهُ وَالشَّفَاعَةُ سَخَاوَتُهُ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الشَّرَفِ وَالْـمِنْبَرِ وَالْحَوْضِ وَالْكَوْثَرِ وَالدِّيْنِ اْلأَظْهَرِ وَالشَّرْعِ اْلأَشْهَرِ وَالشَّفَاعَةِ فِى اْلـمَحْشَرِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ ذِى الْوَجْهِ الْجَمِيْلِ وَالرَّأْيِ اْلأَصِيْلِ الْـمُصْطَفٰى مِنْ نَسْلِ إسْمَاعِيْلَ وَأَوْلٰى النَّاسِ بِــإبْرَاهِيْمَ الْخَلِيْلِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَجْهٌ مُنَوَّرٌ وَقَلْبُهُ مُطَهَّرٌ وَعَزِيْمَتُهُ مُظَفَّرٌ وَقَدُّهُ كَالصَّنْوِيْرِ وَهُوَ حَبِــيْبُ الْـمَلِكِ اْلأَكْبَرِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ الدَّاعِى إِلٰى الصَّلَاحِ وَالصَّوَابِ الْـمَذْكُوْرِ فِى كُلِّ كِــتَابٍ الْـمَوْصُوْفِ فِى سُوْرَةِ اْلأَحْزَابِ الشَّفِيْعِ الْـمُشَفَّعِ يَوْمَ السُّؤَالِ وَالْجَوَابِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ الْـمُظَلَّلِ بِالسَّحَابِ الـمُؤَيَّـدِ بِأَصْحَابِ خَيْرِ الْـمَاشِى عَلٰى التُّرَابِ شَفِيْعِ الْـمُذْنِبِــيْنَ يَوْمَ الْحِسَابِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّد.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْـمُقْتَدَى وَخَيْرِ اْلإمَامِ صَاحِبِ الشَّرِيْعَةِ وَدَعْوَةِ اْلإسْلَامِ وَخَلَاصَةِ الدُّهُوْرِ وَزَبْدَةُ اْلأعْوَامِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَسُوْلِ الْـمَلِكِ الْعَلَّامِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ مُبِــيْنُ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ وَوَاضِعُ الْحَلَالِ وَاْلأَحْرَامِ وَرَسُوْلُ اللهِ صَاحِبُ اْلإقْسَامِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ عَلَيْهِ أَفْضَلُ التَّحِيَّةِ وَالسَّلَامِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ وَرَسُوْلِكَ الْهَادِى مِنَ الضَّلَالَةِ الْـمُؤَيَّدِ بِالْـمُعْجِزَةِ وَالْـمُخْتَارِ بَالنُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ وَقَوْمٍ مُعَوَّجِ الْعَالِمِ وَاخْتِلَالَهِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ الَّذِىْ بَــيَّنَ الشَّرْعَ وَالْحَلَالَ وَسَأَلَ الْـمَغْفِرَةَ لِأُمَّــتِهِ فَأَجَابَ السُّؤَالَهُ وَقَالَ فِى كِتَابِهِ الْعَزِيْزِ ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا اْلإنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ﴾ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ اْلآفَاقِ وَاْلأطْرَافِ وَحَاكِمِ الْبِلَادِ مِنْ قَاٍف إلٰى قَافٍ وَنَافِذِ الْحِكَمِ بِالْعَدْلِ وَاْلإنْصَافِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ صَاحِبِ الْخُلُقِ وَاْلألْطَافِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الشَّرَفِ وَاَكْرَمِ الرُّسُلِ اْلأسْلَافِ وَمَنْبَعِ الْجُوْدِ وَاْلألْطَافِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْـمُطَلِّبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ الْـمَنَافِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صّلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ ذِى الْوَجْهِ الْـمَبْلَــجِ وَاللِّسَانِ الْفَصِيْحِ وَالدِّيْنِ الصَّحِيْحِ وَالْبُرْهَانِ الصَّرِيْحِ وَالشَّرْعِ الْفَصِيْحِ وَالْعَقْلِ الرَّجِيْحِ مِنْ سُلَالَةِ الذَّبِــيْحِ بْنِ الذَّبِــيْحِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ نِالرَّسُوٍلِ الْعَظِيْمِ وَالْحَبِــيْبِ الْكَرِيْمِ وَالنَّبِيِّى الْحَلِيْمِ وَالصَّفِيِّ الْكَـلِيْمِ ذِى اْلقَلْبِ السَّلِيْمِ وَالْخَلْقِ الْعَظِيْمِ وَالصِّرَاطِ الْـمُسْتَقِيْمِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ أَوَّلِ اْلأَنْــبِيَاءِ وَاَسْبَقَهُمْ مِنْ نُوْرٍ وَآخَرَ اْلأصْفِيَاءِ بِالظُّهُوْرِ وَالْـمَبْعُوْثِ مِنَ اللهِ وَالنُّوْرِ الشَّافِعِ الْـمُشَفَّعِ يَوْمَ الْحَشْرِ وَالنُّشُوْرِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الْبَيَانِ وَاْلإفْصَاحِ وَاْلإيْضَاحِ الْـكَرِيْمِ الْفَتَّاحِ الْحَلِيْمِ النَّجَاحِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَسُوْلِكَ يَافَالِقَ اْلإصْبَاحِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّد.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ الدَّاعِ إلٰى الْفَلَاحِ الْهَادِى إلٰى سَبِيْلِ النَّجَاحِ الْـمَنْصُوْرِ لَيْلَةَ اْلأَحْزَابِ بَالرِّيَاحِ الْـمَنْعُوْتِ بِالْعَدْلِ وَالصَّلَاحِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَعْدَنِ الْجُوْدِ وَالسِّمَاحِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَامَّةَ الْبَرَكَاتِ كَــثِــيْرَةً تُبْقٰى مَعَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ وَتَمْلَأَ اَقْطَارِ اْلأَرْضِــيْنَ وَالسَّمٰوٰاتِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ الْقَطْرِ وَالنَّبَاتِ وَبِعَدَدِ الرَّمْلِ فِى الْفَلْوَاتِ وَبِعَدَدِ النُّجُوْمِ فِى السَّمٰوٰاتِ وَبِعَدَدِ اْلأَحْيَاءِ وَاْلأمْوَاتِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ مَنْ شَرَّفَ اللهُ شَأْنَهُ وَأَظْهَرَ النُّبُوَّةَ سُلْطَانُهُ وَأَكْرَمَ فِى شَرَفِ الشَّفَاعَةِ رِضْوَانَهُ وَمَلَأَ بِالْعَدْلِ وَاْلإحْسَانِ أَوْطَانُهُ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ الَّذِىْ جَعَلَ الْـمُوَحِّدِيْنَ أنْصَارُهُ وَأعْوَانُهُ وَفِى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَدَّسَ جَنَانُهُ وَفِى الدُّنْيَا أَنْــزَلَهُ عَلَيْهِ بِوَاسِطَةِ جَبْرَائِــيْلُ اْلآمِــيْنَ قُرْآنَــاهُ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ ذِى اللِّوَاءِ الْـمَعْقُوْدِ وَالْحَوْضِ الْـمَوْرُوْدِ وَالْخَلْقِ الْـمَحْمُوْدِ وَالْعِزِّ الْـمَمْدُوْدِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ اَفْضَلِ الْـمَوْلُوْدِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ النَّــبِيِّ الْـمَسْعُوْدِ الْـمُؤَيَّدِ مِنَ السَّمَاءِ بِالْجُنُوْدِ ذِى اللُّطْفِ وَالْكَرَمِ وَالْجُوْدِ وَالشَّفَاعَةِ فِى الْيَوْمِ الْـمَحْمُوْدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ خَيْرِ الْـمَنْقُوْدِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ سِيِّدِ الْكَوْنَــيْنِ وَالْـمَكَانِ مُفَخَّرِ الحِيْنِ وَاْلأوَانِ أَظْهَرُ اْلإنْسَانِ سِرَاجُ الزَّمَانِ رَسُوْلِ الرَّحْمٰنِ الْـمُؤَيَّدِ بِالْقُرْآنِ الْـمُكَرَّمُ بِالْإيْمَانِ وَعَلٰى ألِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ عَرِبِيُّ اللِّسَانِ كِـتَابِيُّ الْبَيَانِ وَاضِحُ اْلبُرْهَانِ حَبِــيْبُ الرَّحْمٰنِ الْـمَنْعُوْتُ فِى التَّوْرَاةِ وَالزَّبُوْرِ وَاْلإنْجِيْلِ وَالْفُرْقَانِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَّمَدٍ نُوْرِ اْلآفَاقِ مَحْجَلُ الشَّمْسِ فِى اْلإشْرَاقِ صَاحِبِ الْـمِعْرَاجِ وَالْبُرَاقِ إِلٰى سَبْعِ الطِّبَاقِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ النَّــبِيِّ الطَّاهِرِ اْلأعْرَاقِ الْبَاهِرِ اْلأخْلَاقِ سَيِّدِ أهْلِ اْلآفَاقِ الْـمَرْزُوْقِ مِنْ رَازِقِ اْلأرْزَاقِ الشَّافِعِ الْـمُشَفَّعِ يَوْمَ التَّـــلَاقِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ.

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ رَئِــيْسُ اْلأنْــبِــيَآءِ حَبِــيْبُ اْلأتْقِــيَآءِ وَتَاجُ اْلأصْفِيَآءِ إمَامُ الْهُدٰى وَالْيَقِــيْنِ لَا رَيْبَ فِيْهِ هُدًى لِلْـمُتَّــقَــيْنِ أَبِى اْلقَاسِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْحَاشِرِ الْخَاتِمِ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيْمًا كَــثْــيْرًا
Wong Gunong Pendaki doyan ngopi :)
TERIMA KASIH KUNJUNGANNYA

Semoga atikel berjudul Sholawat Mi'rojiyah Syaikh Muhyiddin Ibnu 'Aroby ini bermanfaat. Jika ingin mengambil sebagian atau keseluruhan isi artikel, silahkan menyertakan dofollow link ke >>
Buka Komentar

0 response to "Sholawat Mi'rojiyah Syaikh Muhyiddin Ibnu 'Aroby"

Post a Comment

Iklan Atas Artikel

Iklan Tengah Artikel 1

Iklan Tengah Artikel 2

Iklan Bawah Artikel